إنّ حالات عدم المساواة الاقتصادية في الدخل والثروة، وحالات عدم المساواة الاجتماعية في الصحة والتعليم والحصول على خدمات الرعاية الاجتماعية، وحالات عدم المساواة العرقية وبين الجنسين، بالإضافة إلى التمييز الثقافي والديني، والعوائق التي تحول دون المشاركة السياسية، تعتبر جميعها أمثلة رئيسة لحالات عدم المساواة على نطاق عالمي، وغالباً ما تتداخل وتؤثر على بعضها البعض. وتتعارض جميع حالات عدم المساواة هذه مع القيم المشتركة للعدالة الاجتماعية، والتنمية المنصفة والمستدامة، والحرية الفردية والتمكين الجماعي، والتعددية الثقافية والتعايش السلمي.