“شهد اليمن خلال الأعوام 2000- 2013 تقدما ملحوظا على طريق ردم الفجوات بين الجنسين حيث ارتفعت معدلات تعليم النساء ومعدل توقع الحياة عند الولادة بأكثر من الضعف، ووصل تمثيل النساء إلى (28.3) من القوى العاملة في القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية، و(9.3) من العاملين في القطاع الحكومي والعام
وقد تراجع التقدم الذي نالته النساء والفتيات منذ اندلاع النزاع المسلح في العام 2014، حيث اثر النزاع المسلح عل النساء على مختلف الأصعدة، كما أن وضعهن في المشاركة في عمليات السلام وصنع القرار أيضا ضعيفا جدا، إذ أن هناك غياب شبه كامل في عدد النساء اليمنيات المنخرطات في جهود السلام على المستوى الوطني منذ عام 2015
ولا يوجد خطط استراتيجية وطنية خاصة بتنفيذ اعلان ومنهاج عمل بيجين حتى وقت كتابة هذا التقرير، كما ان رؤية اليمن الاستراتيجية 2025 لم تتطرق بشكل واضح أي توجهات للعمل من اجل حقوق النساء سوا في جزء يسير منها وركزت على تحسين أوضاع النساء في مجالات التعليم والصحة والثقافة، بالإضافة إلى إشارة في فقرة واحدة فقط إلى النية لإتاحة المزيد من الفرص للنساء للمشاركة في الأنشطة السياسية والاجتماعية ورفع نسبة اسهام النساء في القوى العاملة”