أشرفت على عملية إعداد التقرير: رابطة النساء السوريات
الجمعيات المشاركة: أداد، بيتي أنا بيتك، تجمع سوريات من أجل الديمقراطية، توليب، ديناميكيات الشمال، مركز المواطنة المتساوية، منظمة المرأة السورية، مواطنة-مساواة النسائية، نسيج.
الخبيرات: سلمى الصياد، خبيرة اقتصادية
“تعيش سوريا تحت وطأة ظروف استثنائية بدأت عام 2011 باحتجاجات شعبية سلمية، وبسبب الحلول الأمنية التي لجأت إليها المنظومة الحاكمة والتدخلات الإقليمية تحول الوضع إلى نزاع مسلح، ما يزال مستمرا حتى الآن رغم انخفاض مستويات المعارك بشكل كبير.
لقد دفعت النساء السوريات أثمانا باهظة في هذا النزاع، فتعرضن لشتى أنواع العنف الممارس في النزاعات المسلحة، تشريد وقصف واعتقال واختطاف وقتل، وجرى اغتصاب العديد من النساء في مراكز الاعتقال، كما فُرض على النساء في بعض المناطق شكل محدد من اللباس، عدا عن العنف القروسطي الذي فرضه تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في بعض المناطق السورية، وما زال هناك آلاف النساء السوريات من ضحايا الاختفاء القسري. وعانت الطفلات السوريات أيضا من التسرب من التعليم ومن انتشار التزويج المبكر وضعف الحماية، هذا عدا ظهور أشكال عديدة من الاتجار بالبشر طالت النساء والطفلات. ولم تعمل الحكومة السورية على إعداد وإقرار خطة وطنية لتنفيذ قرار مجلس الأمن 1325″