مرحباً بكم في رابطة النساء السوريات!

تقرير هيئة الأمم المتحدة للمرأة:
“يكشف أحدث تقرير رئيسي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة عن اتساع الفجوة بين الجنسين في الحماية الاجتماعية التي تشمل سياسات مثل الإعانات النقدية ودعم البطالة والمعاشات التقاعدية والرعاية الصحية، مما يجعل النساء والفتيات أكثر عرضة للفقر.
يبين التقرير أن ملياري امرأة وفتاة لا يحصلن على أي شكل من أشكال الحماية الاجتماعية. وعلى الرغم من تحسن مستويات الحماية الاجتماعية منذ عام 2015، فقد اتسعت الفجوة في التغطية بين الرجال والنساء في معظم المناطق النامية، مما يشير إلى أن الرجال هم من استفادوا في المقام الأول من المكاسب الأخيرة.
ويرسم التقرير صورة قاتمة لحماية الأمومة في جميع أنحاء العالم. فعلى الرغم من التقدم المحرز، فإن أكثر من 63 في المائة من النساء على مستوى العالم يفتقرن إلى استحقاقات الأمومة.
يسلط التقرير الضوء على الأثر غير المتناسب للفقر على النساء والفتيات. تتأثر النساء والفتيات بشكل غير متناسب بالفقر طوال حياتهن، مع وجود أكبر الفجوات خلال سنوات الإنجاب. وتُعد النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 25 و 34 عامًا أكثر عرضة بنسبة 25 في المائة للعيش في فقر مدقع من الرجال في نفس الفئة العمرية ويتفاقم هذا التفاوت بسبب النزاع وتغير المناخ.
ويُبين التقرير أن المخاطر وأوجه الهشاشة التي تواجهها المرأة غالبُا ما يتم تجاهلها بعد الصدمات. على سبيل المثال، فقد أدى التضخم المرتفع للغاية منذ عام 2022- الذي أسفر عن تصاعد أسعار المواد الغذائية والطاقة- إلى الإضرار بالنساء بشكل خاص. ومع ذلك، فمن بين نحو 1000 إجراء للحماية الاجتماعية اتخذتها الحكومات في 171 دولة في الأشهر اللاحقة، ركز 18 في المائة فقط على تحسين الأمن الاقتصادي للمرأة.”