يقدم التقرير كأداة تشخيصية وتحليلية وإرشادية للمجتمع المدني، والناشطين، وواضعي السياسات، والدول، والمنظمات في جميع
أنحاء العالم. فهو تشخيصي إذ يساعد في تحديد وتعداد وتقدير مختلف تكاليف النزاع وآثاره؛ وتحليلي إذ يساعد في دراسة العوامل المسببة للنزاع وعواقبه ودينامياته؛ وتوجيهي إذ يساعد في تسليط الضوء على عمل خبراء سوريين يأتون من مختلف مشارب الحياة، وقد اجتمعوا إيماناً منهم بإمكانية إنهاء النزاع وبناء مستقبل أفضل لجميع السوريين. وقد أظهر الناس مرونة استثنائية على الرغم من الدمار الموثق في هذا التقرير. واليوم، أكثر من أي وقت مضى، هناك حاجة ملحة إلى أن يجد المجتمع الدولي حلاً شاملاً يتيح للسوريين تحقيق هذا الطموح.