المحتويات
· ريبورتاج عن المؤتمر الرابع لرابطة النساء السوريات لحماية الأمومة والطفولة
· تحية المرأة العربية إلى رائدة الفضاء السوفييتية فالنتينا تيريشكوفا
· تحيات ونداءات المؤتمر الرابع لرابطة النساء السوريات لحماية الأمومة والطفولة
· نداء إلى الاتحاد العام النسائي في سورية
ريبورتاج عن المؤتمر الرابع لرابطة النساء السوريات لحماية الأمومة والطفولة
لحظات ستون من الحداد، استعادت كل منا في مخيلتها ذكرى شهداء الوطن الأبرار ونحن واقفات مصممات على الوفاء وإتمام الرسالة، مستعدات لذكرى فقيدة الرابطة الأخت إقبال ناجي القارصلي، لحظات ألم ورهبة وتصميم كانت افتتاحية لمؤتمرنا الرابع.
عادت بعدها للمكان شيء من الحركة، وجلست وفود الفروع مثبتات النظر إلى منصة جلست حولها بعض العضوات انتخبن لإدارة الجلسة ممثلات لوفود الفروع المختلفة عن القطر.
وتحت شعار:
1- وحدة العمل النسائي التقدمي.
2- المشاركة في العمل الفدائي.
عقد المؤتمر الرابع لرابطة النساء السوريات لرعاية الأمومة والطفولة. ثم جرى التصويت على جدول أعمال المؤتمر الذي تناول:
– تقرير المكتب التنفيذي السابق وتضمن لمحة عن الوضع في البلدان العربية وأهمية العمل الفدائي، ثم عرض سريع لمهمات الرابطة وأهدافها وتكوينها الطبيعي (حيث تبين أن نسبة الفلاحات تشكل النسبة العظمى بين الرابطيات) وجاء في التقرير عرض سريع لما قامت به الرابطة من نشاط في كل من المجالات التالية: محو الأمية، تعليم الخياطة، تمريض، ندوات ومحاضرات، ورحلات ثقافية، وتحقيق لمطالب شعبية والاشتراك في مؤتمرات عالمية.
كما وجه المكتب التنفيذي السابق إلى نفسه انتقادات تتعلق بوجوب تحسين الصلة بالمناطق وضرورة التعاون أكثر مع المنظمات النسائية التقدمية في داخل القطر وفي المجالين العربي والعالمي، وإدخال تحسينات على النشرة كما تناول التقرير إحصاءات وأرقام تتعلق بمالية الرابطة خلال الفترة السابقة.
وفي قاعة اجتماعنا هذه حملت أخواتنا الرابطيات من كافة المحافظات رسائل الفروع وتقاريرها فاستمعنا لصوت حلب ومجمل نشاطها ولاحظنا التفاف الجماهير النسائية في الأوساط الشعبية حول الرابطة، ونجاحها في تحقيق بعض المطالب الشعبية مثل تعبيد الطرق والاشتراك في مناسبات وطنية بتقديم عرائض تحمل مئات التواقيع. بينما توجه تركيز تقرير حمص إلى ضرورة رص صفوف النساء ومساندة النساء في الأراضي المحتلة مع عرض لكافة أوجه النشاء التي قام بها الفرع وما سيقوم بها مثل الاحتفال بالذكرى المئوية لميلاد لينين ومرور 25 سنة على انتهاء الحرب العالمية الثانية وكذلك بذكرى مرور 15 سنة على تأسيس الاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي.
بينما حدثتنا ابنة الساحل عن نشاط فرع اللاذقية وخصوصاً في المجالين السياسي والمطلبي فمن تقدمي عرائض استنكار الرابطة لمؤامرة عام 1967 إلى عريضة المطالبة بتثبيت العاملات في الريجي، وعريضة لفتح مستوصف كما تقدمت الرابطيات وصديقاتهن باحتجاج للمسؤولين على فقدان بعض المواد التموينية.
أما صديقتنا من حماه فقد تحدثت عن صعوبة العمل والظروف الاجتماعية غير الملائمة وطالبت بضرورة توجيه عناية أكبر لهذه الأوساط من النساء اللواتي تعزلهن القيود الاجتماعية القاسية عن قضايا الوطن العامة والمساهمة بتطوير البلاد.
بينما حدثتنا (أم الغوازي الذهبية) ابنة جبل العرب عن دور المرأة في نهوض الأمم وعمل رابطيات فرع الجبل في مجالات التعليم والتمريض ونشر الثقافة ومن أهم المحاضرات التي ألقيت في فرع السويداء، مقارنة بين المرأة في المجتمع الاشتراكي والمرأة في المجتمع الرأسمالي. ودراسة وصية هوشي منه، وكانت آخر التقارير، تقرير المدينة المضيفة للوفود، تقرير فرع دمشق حيث رحبت بالضيوف وتمنت لهن إقامة ممتعة وحيت المؤتمر، وشرحت دور المرأة في هذه الظروف القاسية التي تمر بها بلادنا، وعرضت نشاط الفرع وعدد الدورات التي افتتحت والرحلات والمحاضرات والمسيرات في مناسبات وطنية مختلفة وكانت اقتراحات الفرع لتحسين العمل تتناول زيادة عدد الدورات والاتجاه أكثر إلى العاملات والفلاحات وإيجاد أساليب جاذبة للنساء ونشر الأفكار الاشتراكية ورفع مستوى المرأة والطفل وتعميق الوعي الوطني والعمل لوحدة الحركة النسائية في سورية.
وعندها وقفت رئيسة الجلسة وأعلنت انتهاء الجلسة الصباحية الأولى، وما هي إلا لحظات حتى كانت فناجين القوة بيد المندوبات وأحاديث الود والتعارف وتبادل الخبرات، والتقت وجهات النظر في كثير من الأمور وشاركت كل من المندوبات أخواتها الرابطيات بمشاكلهن وتفهمهن الظروف والعقبات التي تعانيها الفروع الأخرى وتبرز في طريق عملهم، مما يعطي تقييماً أفضل واضح لنتائج عمل الفروع.
وبوقفة ثانية من رئيسة الجلسة وراء المنصة عبرت في جمل طويلة وكأنها تقول، إن الحديث شيق ومفيد وتبادل الخبرات شيء ضروري ولكن الوقت قد يدركنا، وبلحظات من الحركة وإعادة الكراسي لمواضعها، استعدت كل منا نفسياً ثم صمتت بانتظار الفقرة التالية، وجرة انتخاب رئيسة أخرى لإدارة الجلسة وكانت من حمص، ثم ووفق على أن تكون الإجابة على الأسئلة والاقتراحات ومناقشتها بعد تسجيلها كلها. ومن أهم الأسئلة والاقتراحات التي طرحت هي:
– سؤال عن تحديد كيفية دعم العمل الفدائي. وأجيب عنه بان الرابطة تسعى لدعم العمل الفدائي بكافة الأشكال حتى انخراط الرابطيات أنفسهن.
– وقدم اقتراح بإيجاد لجان متخصصة في كافة المجالات التي تنشط بها الرابطة لتشرف على عمل الفروع.
– كما اقترح طباعة ونشر المحاضرات المفيدة وتعميمها على كافة المحافظات جرت مناقشة مطولة لتقارير الفروع تلتها استراحة لتناول الغداء وبعد حوالي نصف ساعة عادت العضوات لمناقشة فقرة هامة وهي النظام الداخلي وإدخال بعض التعديلات عليه والتصويت على كل تعديل لوحده. ثم جرى انتخاب اللجنة التنفيذية من كافة الفروع لتشرف على عمل الرابطة بين مؤتمرين. وقد انبثق عن المؤتمر مجموعة من التحيات والنداءات وجهت إلى:
أ- تحية إلى المنظمات النسائية الاشتراكية العالمية.
ب- تحية بمناسبة الذكرى المئوية لميلاد لينين موجهة إلى لجنة النساء السوفييتيات.
ج- تحية إلى الاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي.
د- تحية إلى لجنة النساء السوفييتيات.
هـ- تحية إلى النساء الفيتناميات.
و- تحية إلى نساء الأراضي المحتلة.
ز- نداء دعم العمل الفدائي ومشاركة المرأة فيه.
ح- تحية إلى اتحاد النساء الفلسطينيات (مركزه القاهرة).
ط- تحية إلى الاتحاد العام النسائي في سورية.
ومع الغروب عادت المندوبات إلى محافظاتهن مودعات بالحفاوة.
تحية المرأة العربية إلى رائدة الفضاء السوفييتية فالنتينا تيريشكوفا
هذه النجمة المضيئة في عالم الإنسانية، إنها الآن بيننا تشع علينا من نورها، وتضيء عيناها بالصداقة والمحبة والود والوفاء. إن كل ما يستطيع اللسان أن يلهج به، وكل ما لا يستطيع القلب أن يبوح به هو لأخت النجوم وقبلة أنظار البشرية فالنتينا تيريشكوفا.
لقد صنعت فالنتينا بارتيادها الفضاء معجزة ما يزال صداها يتردد في أسماع العالم أجمع، وها هي بلادنا المعطاء وها هي أرضنا التي يزدهر فوقها الإخلاص والوفاء تستقبل ضيفتنا الغالية بالترحاب وكيف لا وهي الرسول الأمين يأتي إلينا من بلاد الأصدقاء، في كفها حرارة اللقاء، وفي عينيها عربون الصداقة الأخوية التي لا تنفصم عراها على مر الأزمان بل تزيدها المحن والنوائب توثقاً والتحاماً.
ها هي ذي فالنتينا العزيزة بيننا، لقد جاءت إلينا لتؤكد ـ إن كانت هناك حاجة للتأكيد على أن الاتحاد السوفييتي الصديق يقدر نضالنا الذي نخوضه من أجل بناء وطننا التقدمي وأنه سيواصل الوقوف معنا كالجبال الراسيات في نضالنا العادل لطرد الغزاة الصهاينة وتحرير أراضينا المحتلة.
إن وجود فالنتينا بيننا هو تعبير عن وقوفها هي وشعبها السوفييتي العظيم إلى جانبنا في معركتنا الطويلة والقاسية التي تتكالب فيها قوى الصهيونية المدعمة بالإمبريالية العالمية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل إيقاف مسيرتنا التقدمية وجر عجلة التاريخ إلى الوراء.
وكيف يمكن أن تعود عجلة التاريخ إلى الوراء وها هي ذي فالنتينا تيريشكوفا تقول لنا بلسان العصر، إن الإنسان يتقدم إلى الأمام، لقد وصلت فالنتينا إلى الفضاء، وحققت أمراً كان يظنه الناس مجرد حلم لطيف من الأحلام، إن فالنتينا قد أكدت أنه باستطاعة المرأة أن صنع من الأحلام حقيقة.
والمرأة التي عانقت النجوم لم تعد ضلعاً قاصراً، كما يحلو لقوى التأخر أن تدعي.
لقد برهنت المرأة على أهميتها في التطور الاجتماعي الذي تصبو إليه الإنسانية جمعاء ولقد أكد القائد العظيم لينين على أن الاشتراكية هي المحرر الحقيقي للمرأة حين قال:
“إنه من الضروري التحديد في العلاقة التي لا تنفصم بين وضع المرأة ككائن إنساني وعضو في المجتمع، وبين الملكية الفردية لوسائل الإنتاج” كما أكد لينين أنه بدون مشاركة واسعة من جماهير النساء يستحيل قيام حركة جماهيرية حقيقية.
كذلك برهنت على أهميتها العظمى في الحركات الثورية التي قامت من أجل التحرير…، وإذا أردنا أن لا نذهب بعيداً رأينا النساء العربيات في الأرض المحتلة وقد نهضن إلى النضال وأعلن رفضهن للاحتلال الصهيوني، وخرجن في المظاهرات يتحدين رصاص المحتلين وفي فرق المقاومة يؤدين المهمات على أحسن وجه.
إن أمامنا أمثلة كثيرة من نضال شعبنا في سورية والجزائر وغيرهما من البلدان العربية إبان الاحتلال، وأمامنا أيضاً مثال صارخ في الحرب الوطنية الكبرى التي خاضها الشعب السوفييتي ضد الغزاة النازيين حيث حلت المرأة محل الرجل في المصانع والمعامل والتعاونيات وعملت بدأب في الخطوط الخلفية من جبهات القتال، وما يزال اسم زويا البطلة السوفييتية التي أعدمها النازيون بعد أن مثلوا بها أكبر دليل على ما تستطيع المرأة أن تقدمه من أجل وطنها ولعل أقرب مثل يكمن في نضال المرأة الفيتنامية في المعامل يدرن الآلات وفي الخنادق يرصدن طائرات العدو.
إن المرأة العربية السورية التي أخذ دورها الكبير في حياة وطننا العربي السوري يتعاظم يوماً بعد يوم، قد آلت على نفسها أن تمضي قدماً في تحقيق ما عزمت عليه جنباً إلى جنب مع الرجل في حماية المكتسبات الوطنية التقدمية وتوطيدها والعمل على تحقيق المزيد منها.
وإن نضال المرأة العربية السورية يسير متوافقاً مع نضال الطبقة الكادحة، مع نضال العمال والفلاحين من أجل السير ببلادنا نحو المجتمع الاشتراكي.
إن الاشتراكية وحدها هي التي تحقق المساواة بين الرجل والمرأة وقصة حياة فالنتينا تيريشكوفا لتذكر هذه الحقيقة الهامة.
فها هي ذي تقوم بقسطها في بناء وطنها في مصنع كراسني بيركوبا للنسيج كعاملة طليعية إلى جانب هذا تعمل على تطوير نفسها بالدراسة بالمراسلة في المدرسة الثانوية المهنية للصناعة الخفيفة وما تبقى لها من وقت فلهوايتها ودراستها في نادي الطيران الذي جعلها ترقى إلى قمم النجوم. فتحية من رابطة النساء السوريات لحماية الأمومة والطفولة إلى نساء الاتحاد السوفييتي، تحية من درة الشرق إلى نجمة الآفاق، تحية من قلب وطننا الغالي النابض بالصداقة إلى قلب الاتحاد السوفييتي النابض بالحب.
تحية حارة إلى فاليا نموذج المرأة السوفييتية.
ولتعش إلى الأبد الصداقة العربية السوفيتية.
وليندحر الغزاة الصهاينة عن أرضنا العربية المحتلة.
تحيات ونداءات المؤتمر الرابع لرابطة النساء السوريات لحماية الأمومة والطفولة
يا جماهير شعبنا، أيتها النساء العربيات في كل مكان، يا نساء وطننا!!
إن الغزاة الصهاينة المدعومين بقوى الإمبريالية العالمية قد شنوا ضد وطننا عدوانهم في الخامس من حزيران 1967، واحتلوا أجزاء عزيزة في كل من سورية والجمهورية العربية المتحدة والأردن، ومازالوا يصرون على عدم الانسحاب من هذه الأرض متحدين الرأي العام العالمي والضمير الإنساني ومصرين على أن يواصلوا السير ف طريق الاحتفاظ عن طريق القوة بثمرة عدوانهم الأثيم.
إن هذا الوضع قد نتج عنه أن شعبنا شانه في ذلك شأن كل الشعوب التي تعرضت للاحتلال النازي والغزو الاستعماري، قد وجد في العمل الفدائي والمقاومة طريقاً مجدياً وفعالاً من أجل طرد المحتلين والغزاة من أرضه. إنه يؤكد بذلك حقه في أن يرفض بقاء الغزاة فوق ثرى وطنه وشعبنا الذي تمرس بالنضال ضد المحتلين عبر تاريخه الطويل يؤكد اليوم على أنه سيواصل السير في هذا الطريق حتى النهاية وحتى يطرد الغاصبين.
وقد اندفعت أفواج كبيرة من أبناء شعبنا في هذا الطريق، ولم تتخلف المرأة العربية الفلسطينية عن الالتحاق بفصائل الفدائيين، ويماً بعد يوم تزداد مشاركة المرأة في المقاومة.
إن المؤتمر الرابع لرابطة النساء السوريات لحماية الأمومة والطفولة يؤكد أنه سيدعم إلى أقصى الحدود مقاومة شعبنا الباسلة حتى يتحقق النصر على المحتلين ويطرد الغزاة من أرضنا، وتندحر المصالح الإمبريالية وعملاؤها.
عاش العمل الفدائي.
ومزيد من الدعم والتأييد.
نداء إلى النساء السوفييتيات بمناسبة الذكرى المئوية لبلاد لينين
المؤتمر الرابع لرابطة النساء السوريات لحماية الأمومة والطفولة يتوجه بنداء إلى نساء العالم للاحتفال بالذكرى المئوية لميلاد لينين مفجر أول ثورة اشتراكية في العالم المعلم العبقري فلاديمير ابليتش لينين.
إنه العالم كله إذ يحتفل بهذه الذكرى ينحني إجلالاً أمام هذا الإنسان العظيم الذي وصفه عمال بلاده بأنه بسيط كالحقيقة أفكاره ساطعة كشمس النهار.
إن النساء في كل أنحاء العالم، النساء اللواتي يناضلن من أجل التخلص من رواسب التقاليد البالية واللواتي يعملن من أجل سعادة أطفالهن وبناء مستقبل وطنهن تحت رايات العدالة يرين في لينين نصيراً للمرأة، فهذا الإنسان العظيم قد نادى بضرورة إعطاء المرأة دورها الكامل في بناء المجتمع وقد جسد ذلك عملياً بإتاحة الفرصة أمام المرأة السوفييتية للمشاركة في بناء وطنها الاشتراكي.
إن المرأة في سورية وهي تعمل من أجل إرساء قواعد المجتمع الاشتراكي وتناضل ضد التخلف والجهل لتؤكد أن أفكار لينين ومبادئه السامية ستكون هي التراس الذي تهتدي بهديه، وستعمل جنباً إلى جنب مع كل الناس الشرفاء. لكي ترتفع في ربوع وطننا رايات الاشتراكية.
عاشت الذكرى المئوية لميلاد فلاديمير ايليتش لينين.
عاش مفجر أول ثورة اشتراكية في التاريخ.
عاش تضامن النساء في العالم لدحر قوى الإمبريالية والظلام وأعداء سعادة الإنسان.
والمجد والخلود لبناة الاشتراكية.
تحية إلى الاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي
المؤتمر الرابع لرابطة النساء السوريات لحماية الأمومة والطفولة يوجه التحية إلى الاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي على المواقف المشرفة التي يقفها إلى جانب المرأة المكافحة من أجل نيل حقوقها والحفاظ على حرية وطنها ضد الغزاة المحتلين وهو يقدر موقف التأييد الذي أبداه الاتحاد تجاه القضية العادلة للشعب العربي وخاصة الشعب الفلسطيني وطليعته المرأة الفلسطينية التي تدافع من أجل إعادة حقوقها المشروعة التي كفلتها لها المنظمات الدولية.
إننا باسم النساء في سورية نؤكد على أهمية الدور الذي يقوم به الاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي من دعم ونضال المرأة في كل مكان. ونعلن وقوفنا إلى جانب المرأة الفيتنامية ونضالها التحرري ضد الإمبريالية الأمريكية وعملائها السايغونيين ونقدر تقديراً عظيماً التضحيات التي تقدمها وما تزال تقدمها من اجل حرية وطنها.
عاش اتحاد النساء الديمقراطي العالمي.
عاش نضال المرأة من أجل سعادة الأمهات والأطفال.
والنصر للمرأة المكافحة والهزيمة للإمبرياليين وعملائهم في كل مكان.
تحية إلى اتحاد النساء السوفييتيات
المؤتمر الرابع لرابطة النساء السوريات لحماية الأمومة والطفولة يوجه التحية إلى النساء السوفييتيات، ويعلن امتنان على الدعم والمساندة الأخوية التي يقدمها الاتحاد السوفييتي الصديق للشعب العربي في نضاله ضد الإمبريالية.
وإننا لنوجه خالص التهنئة إلى الشعب السوفيتي بمناسبة الذكرى المئوية لميلاد فلاديمير ايليتش لينين القائد العظيم ومفجر أول ثورة اشتراكية في العالم.
إن النساء السوريات اللواتي يسرهن مشاركة الشعب السوفييتي وشعوب العالم قاطبة لميلاد لينين يعاهدكن على العمل من اجل تحقيق مبادئ لينين العظيم والعمل وفق أفكاره الخلاقة.
إن النساء العربيات يقفن الآن في الصف الأول دفاعاً عن وطنهن مثلما وقفت المرأة السوفييتية إبان الحرب الوطنية العظمى دفاعاً عن وطنها في وجه الغزاة والمحتلين النازيين.
عاش نضال المرأة السوفييتية من أجل الحفاظ على المجتمع الاشتراكي الذي بناه الربان العظيم لينين.
عاش تضامن المرأة السوفييتية مع المرأة العربية.
تحية إلى النساء الفيتناميات
المؤتمر الرابع لرابطة النساء السوريات لحماية الأمومة والطفولة يوجه التحية إلى النساء الفيتناميات اللواتي يناضلن ضد الإمبريالية الأمريكية ويقدم التضحيات الكبيرة من اجل وظنهن.
لقد أثبتت المرأة الفيتنامية بطولتها عندما حملت السلاح جنباً إلى جنب مع الرجل لطرد المحتلين الغزاة عن تراب وطنها. وضد صنائعهم السايغونيين.
إن المرأة العربية التي تناضل مثلها مثل شقيقتها الفيتنامية ضد الإمبريالية وصنائعها الإسرائيليين تؤكد على وحدة المعركة بين الشعب العربي والشعب الفيتنامي. كما تؤكد ثقتها بان النصر لن يكون إلا إلى جانب المدافعات عن وطنهن وأرضهن وسعادة أطفالهن. وإن الهزيمة لن تكون إلا للإمبرياليين وعملائهم وصنائعهم.
عاش نضال المرأة الفيتنامية من أجل تحرير وطنها وهزيمة الإمبريالية.
عاش نضال المرأة في العالم أجمع من أجل سعادة أطفالها وبناء المجتمع الاشتراكي.
تحية إلى النساء العربيات في الأراضي العربية المحتلة
المؤتمر الرابع لرابطة النساء السوريات لحماية الأمومة والطفولة يوجه التحية إلى النساء العربيات المناضلات في الأراضي العربية المحتلة اللواتي يدافعن عن كرامة وطنهن ويعلن رفضهن للاحتلال الإسرائيلي ويخرجن إلى الشوارع في المظاهرات ويتلقين بصدورهن رصاص المحتلين ويؤكدن وقوف المرأة الفلسطينية في الصف الأول جنباً إلى جنب مع الرجل لإنقاذ الوطن من الاحتلال.
إن المؤتمر الرابع لرابطة النساء السوريات لحماية الأمومة والطفولة يعلن وقوف النساء في سورية إلى جانب أخواتهن المعتقلات في سجون العدو ويطالب المنظمات العربية والعالمية وكل إنسان شريف في الدنيا أن يرفع صوته استنكاراً لاستمرار اعتقال المناضلات اللواتي يمارسن حقهن في رفض الاحتلال ومقاومة الغزاة.
عاش نضال المرأة الفلسطينية من أجل تحرير وطنها واستعادة حقوقها المغتصبة.
عاش نضال المرأة العربية من أجل بناء المجتمع الاشتراكي.
عاش التضامن بين نساء العالم للنضال ضد الاستعمار والإمبريالية.
عاش التضامن بين نساء العالم كافة للنضال ضد الاستعمار والإمبريالية وعملائها في كل مكان.
تحية إلى الاتحاد النسائي الفلسطيني
المؤتمر الرابع لرابطة النساء السوريات لحماية الأمومة والطفولة يوجه تحيته إلى الاتحاد النسائي الفلسطيني ويؤكد من جديد وقوف النساء في سورية إلى جانب شقيقاتهن من نساء فلسطين اللواتي يقفن في مقدمة الصفوف جنباً إلى جنب مع الرجل في المعركة ضد الغزاة المحتلين الإسرائيليين صنائع الإمبريالية الأمريكية وحماة مصالحها في الأرض العربية.
إن النساء السوريات يؤكدن أن القضية التي تدافع عنها المرأة الفلسطينية لابد أن تنتصر ولابد أن تعود حقوق شعب فلسطين إلى أصحابها الحقيقيين.
إننا نرفع صوتنا استنكاراً لاستمرار السلطات الإسرائيلية في اعتقال شقيقاتنا وتعذيبهن ونناشد الضمير العالمي أن يوقف المحتلين الإسرائيليين عند حدهم ويؤكد حق كل إنسان من رفض الاحتلال ومقاومة الغزاة.
عاش نضال المرأة الفلسطينية من أجل نيل حقوقها المشروعة في وطنها.
عاش تضامن النساء في العالم مع نضال المرأة العربية.
نداء إلى الاتحاد العام النسائي في سورية
المؤتمر الرابع لرابطة النساء السوريات لحماية الأمومة والطفولة المنعقد في دمشق تحت شعار وحدة الحركة النسائية التقدمية داخل الوطن وعلى الصعيدين العربي والعالمي يوجه التحية إلى الاتحاد العام النسائي في سورية، ويؤكد على ضرورة توحيد الجهود والطاقات في جميع أنحاء الوطن وخاصة الطاقات النسائية من أجل النهوض بقضية المرأة.
إن وطننا يتعرض في كل يوم لمؤامرات متعددة من قبل الاستعمار والرجعية وكل أعداء التقدم، وذلك لوقف التيار التقدمي الوطني في سورية ومنع وطننا من أن يأخذ مكانه كمنارة للاشتراكية والتقدم ليس في الوطن العربي فحسب بل وفي بلدان العالم الثالث بأسرها. وهذا يتطلب توحيد كافة الطاقات التقدمية. إننا نعلن أننا نمد يدنا بكل صدق وإخلاص لتنسيق الجهود والعمل سوية في مختلف المجالات التي تحتاج إلى العمل من أجل تخليص المرأة من بقايا الماضي وفتح المجال أمام المرأة في الريف والمعمل لتنال حقوقها تماماً كالرجل.
إن التعاون الذي تم حتى الآن بين رابطتنا وبين الاتحاد النسائي وخاصة إبان العدوان الصهيوني في الخامس من حزيران قد أكد كم هو ضروري توحيد صفوف الحركة النسائية في المعركة التي نخوضها ضد الغزاة المحتلين.
عاشت الوحدة بين صفوف الحركة النسائية في سورية.
عاش نضال المرأة العربية السورية في سبيل إزالة آثار العدوان.